بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ جَلَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ جَمَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
كَمَالِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ رَحْمَةِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ فَضْلِ
اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّد بِعَدَدِ خَلْقِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا فِى عِلْمِ
اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَلِمَاتِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كَرَمِ
اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ حُرُوْفِ كَلاَمِ اللهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ
قَطْرِ اْلاَمْطَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ وَرَقِ اْلاَشْجَارِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ رَمْلِ اْلقِفَارِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ اْلحُبُوبِ وَاْلثِمَارِ،
اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَا اَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَاَشْرَقَ عَلَيْهِ
النَّهَارُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ لَمْ
يُصَلَّ عَلَيْهِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ اَنْفَاسِ اْلخَلاَئِقِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
بِعَدَدِ النُّجُوْمِ السَّمَوَاتِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد بِعَدَدِ كُلِّ شَىْءٍ فِى
الدُّنْيَا وَاْلاَخِرَةِ، وَصَلَوَاتُ اللهِ تَعَالَى وَمَلآئِكَتَهِ
وَاَنْبِيَآئِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيْعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِ اْلمُرْسَلِيْنَ وَاِمَامِ
اْلمُتَّقِيْنَ وَقَائِدِ غُرِّ اْلمُحَجِّلِيْنَ وَشَفِيْعِ اْلمُذْنِبِيْنَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ
وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاْلاَئِمَّةِ اْلمَاضِيْنَ وَاْلمَشَايِخِ اْلمُتَقَدِّمِيْنَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَاَهْلِ طَاعَتِكَ اَجْمَعِيْنَ مِنْ اَهْلِ
السَّمَوَاتِ وَاَهْلِ اْلاَرَضِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
يَااَكْرَمَ اْلاَكْرَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ اِنِّيْ اَسْاَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِ
اللهِ الْعَظِيْمِ اَلَّذِى مَلأَ اَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيْمِ وَقَامَتْ
بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيْمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلىَ سَيّدِنَا مَوْلاَناَ
مُحَمَّدٍ ذِيْ الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ وَعَلىَ آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيْمِ
بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيْمِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ
ماَ فِيْ عِلْمِ اللهِ الْعَظِيْمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيْمِ
تَعْظِيْماً لِحَقِّكَ يَامَوْلاَناَ ياَمُحَمَّدُ ياَذَاالْخُلُقِ الْعَظِيْمِ
وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِه مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ
كَماَ جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوْحِ وَالنَّفْسِ ظاَهِرًا وَباَطِناً يَقْظَةً
وَمَناَماً وَاجْعَلْهُ ياَرَبِّ رُوْحاً لِذاَتِيْ مِنْ جَمِيْعِ الْوُجُوْهِ فِي
الدُّنْياَ قَبْلَ اْلآخِرَةِ ياَعَظِيْمُ، يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ
لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ الْقَدِيْمِ، لَااِلَهَ
اِلَّا اللهُ اَلْاَوَّلُ اَلْاَخِرُ اَلظَّاهِرُ اَلْبَاطِنُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ
اللهِ اَلسَّيِدُ اَلْكَامِلُ اَلْفَاتِحُ اَلْخَاتِمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ
وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ الْعَظِيْمِ، سُبْحَانَ اللهِ
وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ الْمِيزَانِ وَمُنْتَهَى اْلعِلْمِ وَمَبْلَغَ
الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ لَامَلْجَأَ وَلَامَنْجَا مِنَ اللهِ اِلَّا
اِلَيْهِ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَالْبَقَاءِ وَقَهَرَ
الْعِبَادَ بِالْمَوْتِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ الْعَظِيْمُ الْحَلِيْمُ،
لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ اْلأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمِ، لَااِلَهَ
اِلَّا اللهُ عَزَّجَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ اَسْمَائُكَ وَعَظُمَ
شَأْنُكَ وَلَااِلَهَ غَيْرُكَ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ
لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ
لاَيَمُوْتُ أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ وَالْحَمْدُ
ِللهِ وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ الشَّغْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ اللهِ
التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ كُلِّهَا، وَقُلِ الْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَمْ
يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْرًا، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيْرًا
وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيْرًا وَسُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ
الْكَرِيْمِ بُكْرَةً وَأَصِيْلاً، إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى
النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْماً، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ بِأَجَلِّ الصَّلَوَاتِ
وَاَجْمَعِهَا وَاَتَمِّ التَّسْلِيْمِ وَاَفْضَلِهَا وَاَزْكَى اَلتَّحِيَّاتِ
وَاَوْسَعِهَا وَاَكْبَرِ الْبَرَاكَاتِ وَاَعْظَمِهَا وَاَبْهَى اَلرَّحْمَاتِ
وَاَكْمَالِهَا عَلَى رُوْحِ الْعَزِيْزِ اَلْاَكْبَرِ اَلْمُعَظَّمِ اَلنُّوْرِ
الْاُوْلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ وَرَسُوْلِكَ
النَّبِىِّ الأُمِّىِّ الْحَقِّ اَلْمُقَدَّسِ اَلْمَحْبُوْبِ اَلْمُقَرَّبِ
صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ
فِى رَفِيْعِ اْلاَوَّلِيْنَ اَلْمُشَرَّفْ فِى اْلآخِرِيْنَ اَلْمُمَجَّدْ فِى
الْمَلَإِ اْلاَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ
وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، كَمَا
يَلِيْقُ بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَكَمَا تُحِبُّ
وَتَرْضَى لَهُ دَائِماً أَبَداً بِعَدَدِ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ
وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا
كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ
الْغَافِلُوْنَ وَسَلِّمْ تَسْلَيْماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ وَفِيْهِمْ
بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، جَزَى اللهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا
عَنَّا خَيْرًا جَزَى اللهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَنَّا مَا هُوَ اَهْلُهُ ٣x، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ
الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ،
فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ مُحَمَّدٌ رَّسُوْلُ اللهِ الصَّادِقُ الْوَعْدِ الْاَمِيْنِ
الْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ، صَلَّى اللهُ رَبُّنَا وَرَبُّ
الْمَلَآئِكَةِ وَالرُّوْحِ عَلَی النُّوْرِ اَلْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ
وَالْاَوَّلِيَّةِ اَلْكَرِيْمَةِ اَلطَّاهِرَةِ اَحْمَدَ الْمُصْطَفَى سَيِّدِ
الْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ اُوْلِى الْمَآثِرِ وَالْمَنَاقِبْ
صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَييْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ يَأْتِى قَائِلُهُمَا يَوْمَ
الْقِيَمَةِ غَيْرَ خَائِبْ، يَامَنْ هُوَ اْلحَيُّ الَّذِى لَايَمُوْتُ بِيَدِهِ
مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْئٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اْلكَبِيْرُ
اْلمُتَعَالِ يَااللهُ يَارَبَّاهُ يَاهُو يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ
يَاعَلِيْمُ يَاقَدِيْمُ يَادَائِمُ يَافَرْدُ يَاوِتْرُ يَااَحَدُ يَاصَمَدُ
يَارَحْمَنُ يَارَحِيْمُ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَامَالِكَ اْلمُلْكِ
يَاذَاالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ يَااِلَهَنَا وَاِلَهَ كُلِّ شَيْئٍ اِلَهًا
وَاحِدًا لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوْتِ وَالْمَلَكُوْتِ وَالْكِبْرِيَاءِ
وَالْعَظَمَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ سُبْحَانَ
رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى اَلْوَهَّابِ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ الْعَزِيْزُ
اَلْحَمِيْدُ رَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ
شَهِيْدٌ، اَلْمُبْدِئُ اَلْمُعِيْدُ اَلْغَفُوْرُ اَلْوَدُوْدُ ذُوْالْعَرْشِ
الْمَجِيْدِ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيْدُ، يٰسۤ۰وَاْلقُرْأَنِ
الْحَكِيْمِ ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ، وَبِالْحَقِّ اَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلْ وَإِنَّالَهُ
لَحَافِظُوْنَ، وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ، اللهُ لَااِلَهَ
اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، وَلَهُ مَاسَكَنَ فِى الَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، هُوَ الَّذِى يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ
فَإِذَا قَضَى اَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ، لَااِلَهَ
اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، فَاسْتَجَبْنَا
لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الَغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنِيْنَ،
اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ
وَحْدَكَ لاَشَرِيْكَ لَكَ اَلْحَنَّانُ اَلْمَنَّانُ اَلدَيَّانُ بَدِيْعُ
السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ ذُوْالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ اَلْحَيُّ الْقَيُّومُ
الْقَدِيْمُ اَلدَّائِمُ اَلْفَرْدُ اَلْوِتْرُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيْمُ
اَلْعَلِيُّ اَلْكَبِيْرُ اَلْعَلِيْمُ اَلْقَادِرُ اَلسَّمِيْعُ اَلْبَصِيْرُ
اَللَّطِيْفُ اَلْخَبِيْرُ اَلْمَلِكُ اَلْجَلِيْلُ اَلْقَرِيْبُ اَلْمُجِيْبُ
اَلْوَهَّابُ اَلْجَوَادُ اَلْحَلِيْمُ اَلْكَرِيْمُ اَلْعَظِيْمُ اَلْوَاحِدُ
اَلْأَحَدُ اَلصَّمَدُ الَّذِيْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُوًا أَحَدٌ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ
وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلاَإِلَـهَ غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ خَيْرِ خَلْقِكَ اَلْكَرِيْمِ
وَنُوْرِ عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الأُمِّىِّ
اَلْحَبِيْبِ اَلْعَالِى اَلْقَدْرِ العَظِيْمِ اَلْجَاهِ وَالنُّوْرِ الذَّاتِي
وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ اَلْمُكَمَّلَةِ
وَالرَّحْمَةِ اَلْمُنَزَّلَةِ صَلاَةً دَائِمَةً مُسْتَمِرَّةً بِدَوَامِ
مُلْكِكَ وَبِكَرَمِ جَلَالِكَ وَجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ تَلِيْقُ بِكَ مِنْكَ
اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدَّالُ عَلَيْكَ
وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمِ لَكَ،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ سَيِّدِنَا أَدَمَ
وَسَيِّدِنَا نُوْحٍ وَسَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَسَيِّدِنَا مُوْسَى
وَسَيِّدِنَا عِيْسَى وَمَابَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ
صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ سَيِّدِنَا جِبْرِيْلَ وَسَيِّدِنَا مِيْكَائِيْلَ
وَسَيِّدِنَا اِسْرَافِيْلَ وَسَيِّدِنَا عِزْرَائِيْلَ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ
وَعَلىَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَعَلىَ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ
وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ، صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ كُلِّ وَلِيٍّ وَوَلِيَّةِ للهِ
مِنْ مَشَارِقِ اْلأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا اَيْنَمَا كَانُوْا
وَكَانَ الْكَائِنُ فِى عِلْمِكَ وَحَلَّتْ اَرْوَاحُهُمْ يَارَبَّ
الْعَالَمِيْنَ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ جَمِيْعِ
الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
اَلْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتِ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَبَويْهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَصْحَابِهِ وَأُمَّتِهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ، صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ دَائِمًا
اَبَدًا سَرْمَدًا مَدَّ الدُّهُوْرِ وَالزَّمَانِ وَالَاَحْيَانِ فِي كُلِّ
لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِهِ كَمَا لَانِهَايَةَ
لِكَمَالِكَ وَعَدَدَ كَمَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ نُوْرِ اْلاَنْوَارِ
وَسِرِّ اْلاَسْرَارِ وَتِرْيَاقِ اْلاَغْيَارِ وَمِفْتَاحِ بَابِ اْليَسَارِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ اْلمُخْتَارِ وَآلِهِ اْلاَطْهَارِ وَاَصْحَابِهِ
اْلاَخْيَارِ عَدَدَ نِعَمِ اللهِ وَاِفْضَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ رُوْحِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلاَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِى اْلاَجْسَادِ وَعَلَى
قَبْرِهِ فِى اْلقُبُوْرِ وَعَلَى قَلْبِهِ فِى الْقُلُوْبِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَمَنْ اِلَيْهِ مَنْسُوْبِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ بَهْجَةِ
اْلكَمَالِ وَتَاجِ اْلجَلَالِ وَبَهَاءِ اْلجَمَالِ وَشَمْسِ اْلوِصَالِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ عَدَدَمَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ
بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، اللَّهُمَّ يَاعَظِيْمَ
السُّلْطَانِ يَاقَدِيْمَ الْاِحْسَانِ يَادَائِمَ النِّعَمِ يَاكَثِيْرَ
الْجُوْدِ يَاوَاسِعَ الْعَطَاءِ يَاخَفِيَّ اللُّطْفِ يَاجَمِيْلَ الصُّنْعِ
يَاحَلِيْمًا لَايَعْجَلْ صَلِّ يَارَبِّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ
الْاَنْبِيَاءِ وَاَجَلِّ الْاَصْفِيَاءِ وَاَكْرَمِ الْحَبَائِبِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا وَلَكَ
الْمَنُّ فَضْلاً وَاَنْتَ رَبُّنَا حَقًّا وَنَحْنُ عَبِيْدُكَ رِقًّا وَاَنْتَ
لَمْ تَزَلْ لِذَالِكَ اَهْلاً اللَّهُمَّ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ
الْعُلْيَا وَبِجَاهِ هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ وَبِشَرَفِ مَقَامِهِ
الْعَظِيْمِ اُنْظُرْنَا بِعَيْنِ رَحْمَتِكَ الَّتِى لَاتَنَامُ وَاكْنُفْنَا
بِكَنَفِكَ الَّذِى لَايُرَامُ وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا فَلاَ تُهْلِكْنَا
وَاَنْتَ ثِقَتُنَا وَرَجَاؤُنَا وَاِلَى هَذَا الْحَبِيْبِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمْ غَايَةَ اَمَالِنَا وَتَوَجَّهْنَا بِهِ اِلَيْكَ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ
وَاحِدٌ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، اَللهُ لَااِلَهَ اِلَّا
هُوَ اْلحَيُّ الْقَيُّوْمُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْمٌ، لَهُ مَافِى
السَّمَوَاتِ وَمَافِى اْلأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلَّا
بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ
بِشَئٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلَّا بِمَاشَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ
وَاْلأَرْضَ وَلاَيَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، سَأَلْتُكَ
بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ وَالْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ وَالْأَسْمَاءِ
الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ،
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اَللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ
نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَااللهُ X٣ يَاوَدُوْدُ X٣ يَاذَاالْعَرْشِ الْـمَـجِيْدِ
يَامُبْدِئُ يَامُعِيْدُ يَافَعَّالًا لِمَا يُرِيْدُ أَسْئَلُكَ بِنُوْرِ
وَجْهِكَ الَّذِىْ مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَّرْتَ
بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَيْئٍ
لَاإلَهَ إلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ يَاغِيَاثَ الْـمُسْتَغِيْثِيْنَ
أَغِـْثـنَا X٣ وَالْمُسْلِمِيْنَ
وَانْصُرْهُمْ بِأَسْرَارِ وَيَنْصُرَكَ اللهُ نَصْرًا عَزِيْزًا، اللَّهُمَّ
يَادَائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيِّةِ يَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ
يَاصَاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ
الْوَرَى سَجِيَّةً وَاغْفِرْلَنَا يَاذَا الْعُلَى فِى هَذِهِ الْعَشِيَّةِ،
اَللَّهُمَّ ذَاالسُّلْطَانِ الْعَظِيْمِ وَذَاالْمَنِّ الْقَدِيْمِ
وَذَاالْوَجْهِ الْكَرِيْمِ وَوَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ والدَّعَوَاتِ
الْمُسْتَجَابَاتِ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْوُجُوْدِ
صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَمَعْدِنِ الْكَرَمِ وَالْجُوْدِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَفَرِّجْ كُرُوْبَ اُمَّتِهِ وَاَصْلِحْ شُؤُوْنَهُمْ يَابَرُّ
يَاوَدُوْدُ، يَامَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ وَلَمْ يُؤَاخِذْ
بِالْجَرِيرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ وَيَاعَظِيمَ الْعَفْوِ وَيَاحَسَنَ
التَّجَاوُزِ وَيَاوَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ وَيَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ
وَيَاسَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَيَامُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى وَيَاكَرِيْمَ الصَّفْحِ
وَيَاعَظِيمَ الْمَنِّ وَيَامُقِيلَ الْعَثَرَاتِ وَيَامُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ
قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَارَبِّي وَيَاسَيِّدِي وَيَامَوْلَايَ وَيَاغَايَةَ
رَغْبَتِي أَسْأَلُكَ أَنْ لَاتُشَوِّهَ خِلْقَتِي بِبَلَاءِ الدُّنْيَا
وَلَابِعَذَابِ النَّارِ، رَبِّ اجْعَلْنِى مُقِيْمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ
ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءْ، رَبَّنَا اغْفِرْلِى وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابْ، رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْئٍ رَحْمَةً
وَعِلْمًا، فَاغْفِرْ لِلَّذِيْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِيْلَكَ وَقِهِمْ
عَذَابَ الْجَحِيْمِ، رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنِ نِالَّتِي
وَعَدْتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ
السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيْمُ، اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ
اَنْزِلْهُ اَلْمَقْعَدَ اَلْمُقَرَّبْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ، اَللَّهُمَ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيْلَتِى اَدْرِكْنِى
يَارَسُوْلَ اللهِ، اَللَّهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ بَابِ رَحْمَةِ اللهِ عَدَدَ مَا فِي
عِلْمِ اللهِ صَلَاةً وَسَلَامًا دَائِمَيِنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ، اَللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيْبِ الرَّحْمَنِ وَسَيِّدِ
الْاَكْوَانِ اَلْحَاضِرِ مَعَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ فِى كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ كُلَّ
صَلَوَاتٍ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ تَزِيْدُ وَتَفُوْقُ وَتَفْضُلُ صَلَاةَ
الْمُصَلِّيْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْخَلْقِ فِى جَمِيْعِ الْعَوَالِمِ كُلِّهَا
كَفَضْلِهِ الَّذِى فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ،
هُوَ اللهُ الَّذِى لاَاِلَهَ اِلَّا هُوَ عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، هُوَ اللهُ الَّذِى لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ اْلمَلِكُ
اْلقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ
اْلمُتَكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ، هُوَ اللهُ اْلخَالِقُ
اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُ لَهُ اْلاَسْمَاءُ اْلحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى
السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
عَمَّا يَصِفُوْنَ، بَدِيْعُ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنَّى يَكُوْنُ لَهُ
وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَئٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَئٍ
عَلِيْمٌ، اَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ اْلاَعْظَمِ
اَلْمَخْزُوْنِ اَلْمَكْنُوْنِ اَلْمَكْتُوْبِ مِنْ نُوْرِ وَجْهِكَ الْاَعْلَى
هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَبِكُلِّ اِسْمٍ اَلْمُؤَبَّدِ اَلدَّائِمِ
اَلْبَاقِى اَلْمُخَلَّدِ فِى قَلْبِ حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
اَوْاَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ اَوْعَلَّمْتَهُ اَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ
اَوِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ
عَلَى تِلْكَ اَلذَّاتِ اَلْكَامِلَةِ مُسْتَوْدَعِ اَمَانَتِكَ وَحَفِيْظِ
سِرِّكَ وَحَامِلِ رَايَةِ دَعْوَتِكَ اَلشَّامِلَةِ اَلْاَبِ اَلْاَكْبَرِ
اَلْمَحْبُوْبِ لَكَ وَالْمُخَصَّصِ بِالشَّرَفِ اَلْاَفْخَرِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ
وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ اَلطَّيِّبِيْنَ
وَذُرِّيَتِهِ اَلْمُبَارَكِيْنَ وَاصْحَابِهِ اْلاَكْرَمِيْنَ وَاَزْوَاجِهِ
اُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ اَعْظَمُ صَلاَةً عِنْدَ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً
مُكَرَّمَةً كَبِيْرَةً مَوْصُوْلَةً تَتَرَدَّدُ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ،
يَااِلٰهَ الْاَلِهَةِ الرَّفِيْعُ جَلَالُهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ
الْاَوَّلِيْنَ وَاْلآخِرِيْنَ، لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْئٍ
لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ يَبْقَى
رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلُّ شَيْئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اَنَا فَاعْبُدُوْنَ، لَااِلَهَ
اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا
وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْئٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ،
حٰمۤ۰،تَنْزِيْلُ
اْلكِتَابِ مِنَ اللهِ اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ
التَّوْبِ شَدِيْدِ اْلعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ إِلَيْهِ
الْمَصِيْرُ، لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ، فَإِنْ
تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، وَمَا مِنْ اِلَهٍ اِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ
الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ
الْغَفَّارُ، حَسْبُنَااللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلىٰ وَنِعْمَ
النَّصِيْرُ، وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ
وَالْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞
No comments:
Post a Comment