بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ
وَاحِدٌ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ، اَللهُ لَااِلَهَ
اِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّوْمُ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ
وَلاَنَوْمٌ، لَهُ
مَافِى السَّمَوَاتِ وَمَافِى اْلأَرْضِ، مَنْ ذَاالَّذِى يَشْفَعُ عِنْدَهُ اِلَّا بِإِذْنِهِ،
يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَيُحِيْطُوْنَ بِشَئٍ مِنْ
عِلْمِهِ اِلَّا بِمَاشَاءَ،
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضَ
وَلاَيَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، اَمَنَ
الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبَّهِ وَالْمُؤْمِنُوْنَ، كُلٌّ
اَمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، لاَنُفَرِّقُ بَيْنَ
أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ، وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا
وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ، لاَيُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا
مَاكَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ،
رَبَّنَا لاَتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا اَوْ أَخْطَعْنَا، رَبَّنَا
وَلاَتَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ
قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلاَتُحَمِّلْنَا مَالاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا
وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا اَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِيْنَ، اَلَلَّهُمَّ اِنِّى اُقَدِّمُ اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ
كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا اَهْلُ السَّمَوَاتِ وَاَهْلُ
الْاَرْضِ وَكُلُّ شَيْئٍ هُوَ فِى عِلْمِكَ كَائِنٌ اَوْ قَدْ كَانَ اُقَدِّمُ
اِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ، لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
الْمُبِيْنُ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الْمَتِيْنُ، رَبُّنَا
وَرَبُّ أبَائِنَا الأَوَّلِيْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ
كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ،
لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ
لاَيَمُوْتُ أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ
شَيْئٍ قَدِيْرٌ، وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ شُكْرًا لِنِعْمَتِهِ، لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ إقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ، وَسُبْحَانَ اللهِ تَنْزِيْهًا
لِعَظَمَتِهِ، أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى جَنَاحِ
جِبْرِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى
مِيْكَائِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى جَبْهَةِ
إِسْرَافِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى كَفِّ
عَزْرَائِيْلَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى سَمَّيْتَ بِهِ
مُنْكَرًا وَنَكِيْرًا عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ وَأَسْرَارِ
عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى تَمَّ بِهِ الإِسْلاَمُ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى تَلَقَّاهُ أَدَمُ لَمَّا هَبَطَ
مِنَ الْجَنَّةِ فَنَادَاكَ فَلَبَّيْتَ دُعَاءَهُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اسْمِكَ الَّذِى نَادَكَ بِهِ شِيْثُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ
الَّذِى قَوَّيْتَ بِهِ حَمَلَةَ الْعَرْشِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اَسْمَائِكَ الْمَكْتُوْبَاتِ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَالزَّبُوْرِ
وَالْفُرْقَانِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اَسْمَائِكَ إِلَى مُنْتَهَى
رَحْمَتِكَ عَلَى عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ تَمَامِ كَلاَمِكَ عَلَيْكَ
يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِبْرَاهِيْمُ فَجَعَلْتَ
النَّارَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَّسَلاَمًا عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ
الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِسْمَاعِيْلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ عَلَيْكَ
يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ إِسْحَاقُ فَقَضَيْتَ
حَاجَتَهُ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ هُوْدٌ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى دَعَاكَ بِهِ يَعْقُوْبُ فَرَدَدْتَ
عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَوَلَدَهُ يُوْسُفَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ
الَّذِى نَادَاكَ بِهِ دَاوُدُ فَجَعَلْتَهُ خَلِيْفَةً فِى الأَرْضِ وَأَلَنْتَ
لَهُ الْحَدِيْدَ فِى يَدِهِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى
دَعَاكَ بِهِ سُلَيْمَانُ فَأَعْطَيْتَهُ مُلْكَ الأَرْضِ عَلَيْكَ يَارَبِّ،
وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ أَيُّوْبُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ
الَّذِى كَانَ فِيْهِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ
بِهِ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَحْيَيْتَ لَهُ الْمَوْتَى عَلَيْكَ يَارَبِّ،
وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ مُوْسَى لَمَّا خَاطَبَكَ عَلَى
الطُّوْرِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَتْكَ بِهِ أسِيَةُ
امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ فَرَزَقْتَهَا الْجَنَّةَ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ
اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ بَنُوْا إِسْرَائِيْلَ لَمَّا جَاوَزُوْا الْبَحْرَ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ الْخَضِرُ لَمَّا
مَشَى عَلَى الْمَاءِ عَلَيْكَ يَارَبِّ، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِى نَادَاكَ بِهِ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْغَارِّ فَنَجَّيْتَهُ
عَلَيْكَ يَارَبِّ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْكَرِيْمُ
الْكَبِيْرُ، إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَظِيْمُ
الْحَلِيْمُ، إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ
اْلأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ، إِنَّكَ
اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ،
إِنَّكَ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، إِنَّكَ
اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، إِنَّكَ اَنْتَ
اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُوْلَدْ، إِنَّكَ
اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُوْرُ، إِنَّكَ اَنْتَ
اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ الْمُبْدِئُ كُلَّ شَيْئٍ وَاِلَيْكَ يَعُوْدُ،
اَلْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّيْنِ
خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، اَلْوَاحِدُ
اَلْاَحَدُ اَلْفَرْدُ اَلصَّمَدُ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا
وَلَدًا، اَلْوِتْرُ عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ اَلْمَلِكُ اْلقُدُّوْسُ
السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ اْلمُتَكَبِّرُ
اْلخَالِقُ اْلبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْكَبِيْرُ الْمُتَعَالُ الْمُقْتَدِرُ
الْقَهَّارُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ اَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ اَعْلَمُ
السِّرِّ وَاَخْفَى، اَلْقَادِرُ اَلرَّزَاقُ فَوْقَ الْخَلْقِ وَالْخَلِيْقَةِ، بِسْمِ اللهِ الْهَادِى السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ الْقَرِيْبِ الدَّئِمِ فِى مَلَكُوْتِ عِزِّهِ الْقَدِيْمِ الْاَزَلِيِّ تَعَزَّزَ بِالْقُدْرَةِ وَانْفَرَدَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْئٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ، يٰسۤ، وَاْلقُرْأَنِ الْحَكِيْمِ، بِأَجٍ أَهُوْجٍ جَلَّ جَلْيُوْتُ جَلْجَلَتْ، اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ، بِحَيٍّ وَقَيُّوْمٍ عَلِيْمٍ وَعَالِمٍ بِيَاهٍ بِأَيِهٍ فَالْمُلُوْكُ تَوَاضَتْ، عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، بِأَلٍ وَأَيِيْلٍ جَلَبْتُ مَقَاصِدِى ذَالِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ، بِأَهٍ نَمَاهٍ مَعَ نَمُوْهٍ تَعَاظَمَتْ، سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبِّ رَحِيْمٍ، اَنُوْخٍ اَنُوْخٍ يَاإِلَهِى بِسِرِّهِ ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ عَظِيْمٌ لَهُ الْاَمْلَاكُ حَقًّا تَسَارَعَتْ فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، وَبِنُوْرِ جَلَالٍ جَمَالٍ كَمَالٍ لَلْطَهْطِيْلٍ مَهْطَهْطِيْلٍ قَهْطِيْطِيْلٍ فَهْطِيْطِيْلٍ نَهَهْطَطِيْلٍ جَهْلَطَطِيْلٍ لَخَهْطِطِيْلٍ وَلَمَقْفَنْجَلٍ وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ، بِيَاهٍ بِيَايُوْهٍ وَحَوْسَمٍ مَعَ دَوْسَمٍ وَبَرَسَمٍ يَااللهُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيمُ ياَكَبِيْرُ اَنْتَ الَّذِى لَايَهْتَدِى الْوَاصِفُوْنَ لِوَصْفِ عَظَمَتِهِ يَاعَظِيمُ بِسِرِّ عَهْنِيٍ رَصْرَطٍ قَقَمَشٍ رَادَلٍ لَمَقْفَنْجَلٍ فَقَجٍ مَخْمَتٍ فَجَشٍ ثَظْخَزٍ بِهَشْكَاخِ هَشْكَاخٍ عَلَى كُلِّ بَازِخٍ وَشَرَنْطَخٍ لاَإِلهَ
إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ
الْحَقُّ الْمُبِيْنُ، بِهَيٍّ
جَلَا هَمٍّ بِهَلٍّ بِهَلْهَلَتْ اَللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَبِعِزَّةِ اَشْمَخٍ شَمَاخٍ اَلْعَالِى عَلَى كُلِّ بَرَاخٍ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَ جِبْرِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامِ حِيْنَ سَجَدَ عِنْدَ عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ لِيَقْرَأَ اَسْمَائَكَ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ اَنْ تَسْخُرَلِى مَلَائِكَتَكَ الْمُقَرَّبِيْنَ وَخِدْمَةَ عَرْشِكَ الْعَظِيْمِ وَحَضْرَةَ مَلْكَكَكَشْفَيَائِيْلُ يَاسَائِيْلُ وَدَرْدَيَائِيْلُ وَشَمْخَيَائِيْلُ وَشَمْخِيْلُ وَرَهُ وَرَقَائِيْلُ وَدُوْقَائِيْلُ وَطَلْكَفَيَائِيْلُ وَجِبْرَائِيْلُ وَشَمْشَيَائِيْلُ وَتَوْرَدْيَائِيْلُ وَسَمْعَيَائِيْلُ بَيَانُ وَسَمْعَيَائِيْلُ وَطَاطائِيْلُ وَحَرْبَيَائِيْلُ وَطَنْيَائِيْلُ وَإِسْرَافِيْلُ وَعِزْرَائِيْلُ وَمِيْكَائِيْلُ وَحِرْفَايَةَ وَحِرْسَايَةَ وَسِرْقَيَائِيْلُ وَعِرْقَيَائِيْلُ وَبَيْطَائِيْلُ وَإِسْرَافِيْلُ وَعِزْرَائِيْلُ وَغْنِيَائِيْلُ وَرُوْحَيَائِيْلُ وَرُوْقَيَائِيْلُ وَجِبْرَائِيْلُ وَسَمْسَمَائِيْلُ وَمِيْكَائِيْلُ وَصَرْفَيَائِيْلُ وَعَنْيَائِيْلُ وَكَسْفَيَائِيْلُ وَمَرْسَيَائِيْلُ وَدَرْدَيَائِيْلُ وَطَحَيْطَمْغَيَلَيَالٍ وَهَطْمَهْطَلْقِيَائِيْلُ وَمَيْطَطَرُوْنٍ اَعْيِنُوْنِى يَامَعْشَرَ الْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ وَالْاَرْوَاحِ اَلطَّيِّبَةِ عَلَى مَا اُرِيْدُ مِنْكُمْ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلَائِقِ وَبِاسْمِكَ الْعَظِيْمِ اَلْمُتَعَالِى اَلْكَبِيْرِ اَلْمُطَهِّرِ اَلْوَاحِدِ اَلْمُعَظَّمِ اَلْمُكَرَّمِ اَلْعَزِيْزِ اَلْمُقَدَّسِ اَلَّذِى فَضَّلْتَهُ عَلَى جَمِيْعِ الْاَسْمَاءِ كُلِّهَا عَزِيْزِهَا وَمَنِيْعِهَا وَشَرِيْفِهَا وَرَفِيْعِهَا وَجَلِيْلِهَا وَكَبِيْرِهَا اَنْ تَسْخُرَلِى هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةِ الْكِرَامِ يَقْضُوْنَ حَاجَتِى اَلْوَحَا ٢ اَلْعَجَلْ ٢ اَلسَّاعَةْ ٢ بِمَهْمَهُوْبٍ مَهْمَهُوْبٍ ذِى الْلُطْفِ الْخَفِيِّ بِصَعْصَعٍ صَعْصَعٍ ذِى النُّوْرِ وَالْبَهَاءِ وَالْكَمَالِ وَالْجَمَالِ يَااللهُ بِسَهْسَهُوْبٍ سَهْسَهُوْبٍ ذِى الْعِزِّ الشَّامِخِ بِطَهْطَهُوْبٍ لَهُوْبٍ فَقَجٍ مَخْمَتٍ فَاتِحٍ قَادِرٍ جَابِرٍ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ اَلْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ القَدِيْمُ اَلْمُتَعَزِّزُ بِالعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، اَلْمُتَفَرِّدُ بِالْبَقَاءِ اَلْحَيُّ القَيُّوْمُ القَادِرُ اَلْمُقْتَدِرُ اَلْجَبَّارُ اَلْقَهَّارُ اَلْوَاحِدُ اَلْاَحَدُ يَااللهُ يَااللهُ يَااللهُ بِمَهْلَهُوْبٍ هَلْهَيُوْبٍ هَيْبَرُوْشٍ هَيْبَدُوْشٍ اَلْاَرْكَيَاظِ اَلَّذِى لَهُ نُوْرٌ فَوْقَ كُلِّ نُوْرٍ بِحَقِّ مَعْمَلْخَشٍ قُوْدَمٍ قُدُّوْسٍ يَااَهِيَّا شَرَاهِيَّا اَدُوْنَايَ اَصْبَاؤُتَ اَلَ شَدَيَ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُوْنَ، بَدِيْعُ
السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ اَنَّى يَكُوْنُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ
صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَئٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيْمٌ، شَهِدَ اللهُ اَنَّهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُوْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَااِلَهَ اِلَّا
هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِ
الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ
تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ
قَدِيْرٌر، تُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُوْلِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا
صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ
فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ عِبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِيْنَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ
بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
إِبْرَاهِيْمَ فِي الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ، كَمَا يَلِيْقُ
بِعَظِيْمِ شَرَفِهِ وَكَمَالِهِ وَرِضَاكَ عَنْهُ وَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ
دَائِماً أَبَداً بِعَدَدِ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ وَرِضَا
نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَكْمَلَهَا وَأَتَمَّهَا كُلَّمَا
ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ
الْغَافِلُوْنَ وَسَلِّمْ تَسْلَيْماً كَذَلِكَ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ، اللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْفَاتِحِ لِمَا
أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي
إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ
وَاَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيْمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَتَكَ
الْقَدِيْمَةَ الأَزَلِيَّةَ الدَّائِمَةَ الْبَاقِيَةَ الأَبَدِيَّةَ الَّتِي
صَلَّيْتَهَا فِي حَضْرَةِ عِلْمِكَ الْقَدِيْمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ
بِمَلاَئِكَتِكَ فِي حَضْرَةِ كَلاَمِكَ الْقُرْآنِ الْعَظِيْمِ، فَقُلْتَ
بِاللِّسَانِ الْمُحَمَّدِيِّ الرَّحِيْمِ، إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ
يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ وَخَاطَبْتَنَا بِهَا مَعَ السَّلاَمِ، تَتْمِيْماً
لِلْإِكْرَامِ مِنْكَ لَنَا وَالْإِنْعَامِ، فَقُلْتَ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ
آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْماً، فَقُلْتُ امْتِثَالاً
لِأَمْرِكَ، وَرَغْبَةً فِيْمَا عِنْدَكَ مِنْ أَجْرِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، صَلاَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً إِلَى يَوْمِ
الدِّيْنِ، حَتَّى نَجِدَهَا وِقَايَةً لَنَا مِنْ نَارِ الْجَحِيْمِ،
وَمُوَصِّلَةً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا مَعْشَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ إِلَى دَارِ
النَّعِيْمِ وَرُؤْيَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ يَاعَظِيمُ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ
وَالْوَقَارَ سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحَانَ
مَنْ لايَنْبَغِي التَّسْبيحُ إِلاَّ لَهُ سُبْحَانَ مَنْ اَحْصَى كُلِّ شَيْئٍ
عِلْمُهُ سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ
وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ
وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَبِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَجَدِّكَ
الْاَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التّامَّةِ الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا
الَّتِى لَايُجَاوِزُهُنَّ بِرٌّ وَلَافَاجِرٌ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ
اَلْاَوَّلُ اَلْاَخِرُ اَلظَّاهِرُ اَلْبَاطِنُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
اَلسَّيِدُ اَلْكَامِلُ اَلْفَاتِحُ اَلْخَاتِمُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ
وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ
عِلْمُ اللهِ الْعَظِيْمِ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَعَلَى
كُلِّ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَفِي كُلِّ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِكُلِّ اَلْفِ
اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِحُرْمَةِ اَلْفِ
اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِفَضْلِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِعَظَمَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِأَسْرَارِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِجَلاَلِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِجَمَالِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِكَمَالِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِهَيْبَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِمَنْزِزلَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِمَلَكُوتِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِجَبَرُوتِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِكِبْرِيَاءِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِثَنَاءِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِبَهَاءِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِكَرَامَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِسُلْطَانِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِبَرَكَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِعِزَّةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِقُوَّةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَبِقُدْرَةِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَأَسْأَلُكَ
بِابْتِدَاءِ وَانْتِهَاءِ وَمَقَامِ اَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ دَائِمًا اَبَدًا
سَرْمَدًا فِي كُلِّ
لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ
عِلْمُ اللهِ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ، إرْفَعْ قَدْرِى وَاشْرَحْ صَدْرِى
وَيَسِّرْ أَمْرِى وَارْزُقْنِى مِنْ
حَيْثُ لَايَحْتَسِبْ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَامَنْ هُوَ ﮔهٰيٰعۤصۤ حٰمۤعۤسۤقۤ وَأَسْأَلُكَ
بِجَلاَلِ العِزَّةِ وَجَلاَلِ الهَيْبَةِ وَجَبَرُوتِ الْعَظَمَةِ أَنْ
تَجْعَلَنِى مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ الَّذِيْنَ لاَخَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلاَهُمْ يَحْزَنُوْنَ، بِرَحْمَتِكَ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَاَنْ
تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ، لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ اِلَهٌ وَاحِدٌ اَحَدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ حَيٌّ قَيُّوْمٌ حَكَمٌ قُدُّوْسٌ عَدْلٌ
سَأَلْتُكَ بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ وَالْأَسْمَاءِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، بِسِرِّ بَدُوْحٍ اَجْهَزَطٍ بِطَدٍ زَهَجٍ وَاحٍ اَهْلَلٍ بَكْمَدٍ جَيْنَجٍ وَكِيْلٍ عَلِيٍّ كَبِيْرٍ عَلِيْمٍ قَدِيْرٍ سَمِيْعٍ بَصِيْرٍ لَطِيْفٍ خَبِيْرٍ عَلَى مَانَرُمْ حَقًّا يَرَوْنَ بِقَنْضَبٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ، اَللَّهُمَّ صَلِّ
وَسَلِّمْ وَباَرِكْ عَلَى نُوْرِكَ اْلأَسْبَقِ وَصِرَاطِكَ الْمُحَقَّقِ اَلَّذِيْ
اَبْرَزْتَهُ رَحْمَةً شَامِلَةً لِوُجُوْدِكَ وَاَكْرَمْتَهُ بِشُهُوْدِكَ
وَاصْطَفَيْتَهُ لِنُبُوَّتِكَ
وَرِسَالَتِكَ وَاَرْسَلْتَهُ بَشِيْرًا وَنَذِيْرًا وَدَاعِياً اِلَى اللهِ
بِاِذْنِهِ وَسِرَاجًا
مُنِيْرًا، نُقْطَةِ مَرْكَزِ الْباَءِ
الدَّائِرَةِ اْلاَوَّلِيَّةِ وَسِرِّ اَسْرَارِ اْلاَلِفِ الْقُطْبَانِيَّةِ اَلَّذِي فَتَقْتَ بِهِ
رَتْقَ الْوُجُوْدِ وَخَصَّصْتَهُ بِأَشْرَفِ الْمَقَامَاتِ بِمَوَاهِبِ
اْلاِمْتِنَانِ وَالْمَقَامِ الْمَحْمُوْدِ وَأَقْسَمْتَ بِحَياَتِهِ فِي كِتاَبِكَ
الْمَشْهُوْدِ ِلأَهْلِ الْكَشْفِ وَالشُّهُوْدِ فَهُوَ سِرُّكَ الْقَدِيْمُ
السَّارِيُّ، وَمَاءُ جَوْهَرِ
الْجَوْهَرِيَّةِ الْجَارِيّ اَلَّذِي اَحْيَيْتَ بِهِ الْمَوْجُوْدَاتِ مِنْ مَعْدِنٍ
وَحَيَوَانٍ وَنَباَتٍ قَلْبِ الْقُلُوْبِ وَرُوْحِ اْلاَرْوَاحِ وَإِعْلَامِ
الْكَلِماَتِ الطَّيِّباَتِ، اَلْقَلَمِ اْلأَعْلَى وَالْعَرْشِ الْمُحِيْطِ رُوْحِ جَسَدِ
الْكَوْنَيْنِ وَبَرْزَحِ
الْبَحْرَيْنِ وَثَانِيَ اثْنَيْنِ وَفَخْرِ الْكَوْنَيْنِ اَبِى الْقَاسِمِ اَبِى
الطَّيِّبِ سَيِّدِناَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَحَبِيْبِكَ
وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ اْلأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا
بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، اَللَّهُمَّ ذَاالسُّلْطَانِ الْعَظِيْمِ وَذَاالْمَنِّ الْقَدِيْمِ وَذَاالْوَجْهِ الْكَرِيْمِ وَوَلِيَّ الْكَلِمَاتِ التَّامَّاتِ والدَّعَوَاتِ الْمُسْتَجَابَاتِ يَاهُوَ يَااللهُ يَارَبِّ بِيَاهٍ كَمَاهٍ عَلِيٍّ يَمْلِيْخٍ عَظِيْمٍ شَمْيَاثَا اَللَّهُمَّ يَابَشْمَخٍ بَشْمَخٍ ذَالَاهَامُوْا شَيْطِيْثُوْنَ يَااللهُ النَّافِذُ اَمْرُهُ الَّذِى لَهُ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتُ الْعُلْيَا والْبَهْجَةُ وَالضِّيَاءُ والنُّوْرُ والْبَهَاءُ، اَللَّهُمَّ يَادَانُوْ مَلْخُوْثُوْا دَمُثُوْا دَائِمُوْنَ الَّذِى هُوَ مُسَبِّحٌ فِى كُلِّ مَكَانٍ وَمَمْدُوْحٌ بِكُلِّ لِسَانٍ وَمَذْكُوْرٌ فِى كُلِّ اَوَانٍ وَزَمَانٍ، اَللَّهُمَّ يَاحَيْثُوْا مَيْمُوْنَ اَرْقَشٍ دَارَ عِلِّيُوْنَ الَّذِى سَبَقَتْ اَوَّلِيَتُهُ قَبْلَ كُلِّ قَبْلَ فَلَا قَبْلَ اِلَّا وَاَنْتَ قَبْلَهُ، اَللَّهُمَّ يَارَحْمِيْثَا دَهْلِيْلُوْنَ مَيْطَطَرُوْنَ الَّذِى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوْهُ وَخَشَعَتْ لَهُ الْاَصْوَاتُ وَذَلَّتْ لَهُ الشَّمْخُ الْبَاذِخَاتُ، اَللَّهُمَّ يَارَخْثِيْثُوْا اَخْلَاقُوْنَ الَّذِى اِسْتِضَاءَ بِنُوْرِهِ اَهْلُ سَمَوَاتِهِ وَاَرْضِهِ اَلْخَامِدُ بِنُوْرِهِ كُلُّ ذِى ضِيَاءٍ وَبَهْجَةٍ وَنُوْرٍ، اَللَّهُمَّ يَارَحْمُوْثُ اَرْخِيْمَ اَرْخِيْمُوْنَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ الَّذِى مَلَاءَ كُلَّ شَيْئٍ عَدْلُهُ وَرَحْمَتُهُ وَكَرَمُهُ، اَللَّهُمَّ يَااَهْيَا شَرَاهِيَا اَدُوْنَايَ اَصْبَاؤُتٍ اَصْبَاتُوْنَ الَّذِى هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ يُحْيِ الْمَوْتَ وَمُمِيْتُ الَاَحْيَاءِ الَّذِى قَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالْاَرْضُ وَالْخَلْقُ بِاَمْرِهِ، اَللَّهُمَّ يَانُوْرَ اَرْعِيْشْ اَرْغِى تَشْلِثُوْنَ الَّذِى ذَلَّ كُلُّ شَيْئٍ لِقُدْرَتِهِ وَسُلْطَانِهِ، اَللَّهُمَّ اَشْبِرْ اَسْمًا اَسْمَاؤُوْنَ الَّذِى اِسْتِضَاءَتْ بِنُوْرِهِ اَهْلُ سَمَوَاتِهِ وَاَرْضِهِ اَلْحَامِدُ لِنُوْرِهِ كُلُّ ضِيَاءٍ وَبَهْجَةٍ، اَللَّهُمَّ يَامَلِيْعُوْثَا اَمْلِيْخَا مَلْخُوْنَ الَّذِى مَلَكَ بِعِزَّتِهِ وَقَهَرَ بِجَبَرُوْتِهِ وَاسْتَأْثَرَ بِقُدْرَتِهِ وَغَلَبَ بِقُوَّتِهِ فَلَا شَيْئَ يُقَاوِمُهُ، اَللَّهُمَّ يَااَلَامَ اَرْعِدْ اَرْعِى يَزْنُوْنَ الْعَالِمُ بِكُلِّ شَيْئٍ كَانَ اَوْ يَكُوْنَ الَّذِى لَايَغِيْبُ عَلَيْهِ الْغُيُوْبُ وَلَا مَاتُـخْفِى الصُّدُوْرُ، اَللَّهُمَّ يَامَشْمَخٍ مَشْخِيْثًا مِثْلَامُوْنَ الَّذِى اِنَّمَا اَمْرُهُ اِذَا اَرَادَ شَيْأً اَنْ يَقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ، فَسُبْحَانَ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ
كُلِّ شَيْئٍ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ اْلاَسْرَارُ، وَانْفَلَقَتِ اْلاَنْوَارُ، وَفِيْهِ
ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ، وَتَنَزَّلَتْ عُلُوْمُ آدَمَ فَاَعْجَزَ الْخَلاَئِقَ،
وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُوْمُ فَلَمْ يُدْرِكْهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلاَ لاَحِقٌ،
فَرِيَاضُ الْمَلَكُوْتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مُوْنِقَةٌ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوْتِ
بِفَيْضِ اَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ، وَلاَ شَيْئَ اِلاَّ هُوَ مَنُوْطٌ اِذْ
لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ كَمَا قِيْلَ الْمَوْسُوْطُ، صَلاَةً تَلِيْقُ بِكَ
مِنْكَ اِلَيْهِ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ، اَللَّهُمَّ اِنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ
الدَّالُّ عَلَيْكَ وَحِجَابُكَ اْلاَعْظَمُ اْلقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ،
اَللَّهُمَّ أَلْحِقْنِى بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِىْ بِحَسَبِهِ وَعَرِّفْنِىْ
اِيَّاهُ مَعْرِفَةً اَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَاَكْرَعُ
بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْفَضْلِ وَاحْمِلْنِىْ عَلَى سَبِيْلِهِ إِلَى حَضْرَتِكَ
حَمْلاً مَحْفُوْفًا بِنُصْرَتِكَ وَاقْذِفْ بِىْ عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ
وَزُجَّ بِىْ فِيْ بِحَارِ اْلاَحَدِيَّةِ وَانْشُلْنِيْ مِنْ اَوْحَالِ التَّوْحِيْدِ
وَأَغْرِقْنِيْ فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ أَرَى وَلاَ اَسْمَعَ
وَلاَ اَجِدَ وَلاَ اُحِسَّ اِلاَّ بِهَا، وَاجْعَلْ حِجَابَ اْلاَعْظَمَ حَيَاةَ
رُوْحِىْ وَرُوْحَهُ سِرَّ حَقِيْقَتِىْ وَحَقِيْقَتَهُ جَامِعَ عَوَالِمِيْ
بِتَحْقِيْقِ الْحَقِّ اْلاَوَّلِ يَااَوَّلُ يَااَخِرُ يَاظَاهِرُ يَاباَطِنُ
اِسْمَعْ نِدَائِى بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا،
وَانْصُرْنِيْ بِكَ لَكَ وَاَيِّدْنِيِ بِكَ لَكَ، وَاجْمَعْ بَيْنِىْ وَبَيْنَكَ
وَحُلْ بَيْنِىْ وَبَيْنَ غَيْرِكَ اَللهُ اللهُ اللهُ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ
عَلَيْكَ الْقُرْاَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ، رَبَّنَا اَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ
رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ
عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ اَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا، صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَاتُهُ
وَبرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِىِّ
الأُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَعَدَدَ
كَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ الْمُكَرَّمَاتِ كُلِّهَا، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ
لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِيْنَ ظُهُوْرُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ
خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً
تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيْطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَغَايَةَ لَهَا وَلاَ
مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْماً مِثْلَ ذَلِكَ، اِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَاِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، فَلَمَّا رَاَيْنَهُ اَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ اَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للهِ مَاهَذَا بَشَرًا اِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيْمٌ، وَعَطِّفْ قُلُوْبَ الْعَالَمِيْنَ بِاَسْرِهِمْ عَلَيَّ وَاَلْبِسْنِى قَبُوْلاً بِشَلْمَهَتْ، وَاَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّى وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِى، يُحِبُّوْنَهُمْ كَحُبِّ للهِ وَلَّذِى اَمَنُوْا اَشَدُّ حُبًّا للهِ، بِقُدُّوْسٍ بَرْهُوْتٍ لَيَاخِيْمٍ لَيَالَغْوٍ لَيَافُوْرٍ لَيَارُوْثٍ لَيَارُوْغٍ لَيَارُوْشٍ لَيَاشَلِشٍ يَاهُوَ يَااللهُ يَارَبِّ بِيَاهٍ كَمَاهٍ اللهُ لَاإِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّوْمُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ ذُوالجَــلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَيَانُوْخُ وَدَامِيْخٌ يَشْمُوْخٍ وَيَاسَمْخَثَا اللهُ لَطِيْفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيُّ الْعَزِيْزُ، وَيَاشَلْمَخَا اَنْتَ شَلْمَخٌ
وَيَاعَيْطَلَا بِاَلٍ بِاَهْيَالٍ يَارَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ الْقَدِيْمِ، بِأَهٍ كَبِيْرٍ بِيَايُوْهٍ مَعَ نَمُوْهٍ اَصَالِيَا، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوْسِ سُبُّوْحٌ قُدُّوْسٌ رَبُّنَا وَرَبُّ الْمَلَآئِكَةِ وَالرُّوْحِ يَسِّرْ اُمُوْرِى بِصَلْصَلَتْ، أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَاتُرْجَعُوْنَ،
فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَإِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ، وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهًا اَخَرَ لَابُرْهَانَ لَهُ بِهِ
فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ، إِنَّهُ لَايُفْلِحُ الْكَافِرُوْنَ، وَقُلْ
رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ، فَسُبْحَانَ اللهِ
حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِحُوْنَ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ
وَاْلاَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِيْنَ تُظْهِرُوْنَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِيَ اْلاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَكَذَلِكَ تُخْرَجُوْنَ،
سَبَّحَ للهِ مَافِى السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ
الْحَكِيْمُ، لَهُ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ يُحْيِ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلٰى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، هُوَ الْاَوَّلُ وَالْاٰخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ
وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ، هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ فِي
سِتَّةِ اَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوٰى عَلَى الْعَرْشِ، يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى
الْاَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاۤءِ وَمَا يَعْرُجُ
فِيْهَا، وَهُوَ مَعَكُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ
بَصِيْرٌ، لَهُ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ، وَاِلَى اللهِ تُرْجَعُ
الْاُمُوْرُ، يُوْلِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِى
الَّيْلِ وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ،
سَأَلْتُكَ بِالقُرْأَنِ وَالْكُتُبِ وَالْأَسْمَاءِ كُلِّهَا وَبِأَلْفِ اَلْفِ
اَلْفِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ
يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اَللّٰـهُمَّ إنِّى أَسْئَلُكَ
بِكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى سَائِرِ
اْلأَنْـبِــيَآءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ وَعَلٰى اٰلِهِمْ وَصَحْبِـهِمْ
أَجْمَعِــيْنَ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ صَلَاةً تَجْعَلُنَا بِـهَا مِنْ
إمَامِ أَوْلِيَآئِـكَ الْعَارِفِــيْنَ وَتُـكْرِمُنَا بِـهَا كَرَامَةً
بَاهِرَةً حَتَّى بَلَغَ اِلَى جَمِيْعِ الْعَالَمِيْنَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ
وَتَرْفَعُنَا بِهَا كَثْرَةَ التَّلَامِيْذِ وَالْأمْوَالِ وَاْلأصْحَابِ
وَالْأَتْبَاعِ وَاْلأَعْوَانِ وَالْأَضْيَافِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
وَسَاعَةٍ مِنْ جَمِيْعِ اْلأَفَاقِ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ
وَتُلْهِمُنَا بِهَا عُلُوْمًا لَّدُوْنِيَّةً بِـِإلْهَامِ
الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَتُجِيْبُ بِهَا دَعْوَتَنَا بِالسَّعَادَةِ
وَالْكَرَامَةِ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَمِنَ الْمَرْزُوْقِيْنَ
وَتَحْشُرُنَا بِهَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ فِى الدَّارَيْنِ مِنَ الأٰمِنِــيْنَ وَتَعُوْدُ
بَرَكَاتُهَا عَلَيْنَا وَاَوْلَادِنَا وَعَلَى ذُرِّيَّاتِنَا وَعَلَى اَهْلِ
بَيْتِنَا وَعَلَى جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَدًا، وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَدًا،
وَأَزْكَى تَحِيَّاتِكَ فَضْلًا وَعَدَدًا، عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ
الإِنْسَانِيَّةِ، وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الْإِيْمَانِيَّةِ، وَطُوْرِ
الْتَّجَلِّيَاتِ الْإِحْسَانِيَّةِ، وَمَهْبِطِ الأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ،
وَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ، وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَقَائِدِ
رَكْبِ الْأَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّمِيْنَ، وَأَفْضَلِ الْخَلاَئِقِ أَجْمَعِيْنَ، حَامِلِ
لِوَاءِ الْعَزِّ الأَعْلَى، وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ الأَسْنَى، شَاهِدِ
أَسْرَارِ الأَزَلِ، وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأُوَلِ، وَتَرْجُمَانِ
لِسَانِ الْقِدَمِ، وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ، مَظْهَرِ سِرِّ
الْوُجُوْدِ الْجُزْئِي وَالْكُلِّيِّ، وَإِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُوْدِ
الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، رُوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ، وَعَيْنِ حَيَاةِ
الدَّارَيْنِ، الْمُتَحَقِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُوْدِيَّةِ، اَلْمُتَخَلِّقِ
بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الْإِصْطِفَائِيَّةِ، الْخَلِيْلِ الأَعْظَمِ،
وَالْحَبِيبِ الأَكْرَمِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ
الْمُطَّلِبِ وَعَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلَى
مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُقَرَّبِيْنَ وَعَلَى جَمِيْعِ الْاَوْلِيَاءِ
وَالْعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ
عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ، اَللّٰـهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ بِاللِّسَانِ الْجَامِعَةِ فِى الْحَضْرَةِ الْوَاسِعَةِ صَلَاةً
تُمِدُّ بِـهَا جِسْمِى مِنْ جِسْمِهِ وَقَلْبِى مِنْ قَلْبِهِ وَرُوْحِى مِنْ
رُوْحِهِ وَسِرِّى مِنْ سِرِّهِ وَعِلْمِى مِنْ عِلْمِهِ وَعَمَلِىْ مِنْ
عَـمَلِهِ وُخُلُقِى مِنْ خُلُقِهِ وَنِـــــيَّــتِى مِنْ نِــيَّــتِهِ
وَوِجْهَتِى مِنْ وِجْهَتِهِ وَقَصْدِى مِنْ قَصْدِهِ وَتَعُوْدُ بَرَكَاتُـهَا
عَلَيَّ وَعَلَى أَوْلَادِى وَعَلَى أَصْحَابِى وَعَلَى أَهْلِ عَصْرِىْ
يَـانُوْرُ ٣ إجْعَلْنِى
نُوْرًا بِحَقِّ النُّوْرِ، اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُطْلِعُنَا
بِهَا مَقَاصِدَ الْقُلُوْبِ وَتُكْشِفُنَا بِهَا سِرَّ الْغُيُوْبِ وَعَلَى
اَلِهِ وَصَحْبِهِ أَطِبَّاءِ الْقُلُوْبِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ بِأَلْفِ
اَلْفِ اَلْفِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْمِ، قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، يَاهُوَ يَااللهُ يَارَبِّ، يَااللهَ يَااللهَ اَنْتَ اللهُ،
بَلَى وَاللهِ اَنْتَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ، اللهُ اللهُ اللهُ، وَاللهُ
إِنَّهُ لَااِلَهَ اِلَّا اللهُ، لاَإِلهَ
إِلاَّ اللهُ اَلْمَوْجُوْدُ فِى كُلِّ زَمَانٍ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ
اَلْمَعْبُوْدُ فِى كُلِّ مَكَانٍ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْمَذْكُوْرُ بِكُلِّ لِسَانٍ،
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ اَلْمَعْرُوْفُ بِالْاِحْسَانِ،
لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَانٍ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللهُ
اَلْاَمَانُ اَلْاَمَانُ مِنْ زَوَالِ الْاِيْمَانِ وَمِنْ فِتْنَةِ الشَّيْطَانِ،
يَاقَدِيْمَ الْاِحْسَانِ كَمْ لَكَ عَلَيْنَا مِنْ إِحْسَانِ إِحْسَانُكَ
الْقَدِيْمُ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَارَحِيْمُ يَارَحْمَنُ يَاغَفُوْرُ
يَاغَفَّارُ اِغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ وَتَجْعَلُنَا
وَإِيَّاهُمْ مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ اَلَّذِيْنَ لَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ
وَلَاهُمْ يَحْزَنُوْنَ، حَتَّى تَجْمَعَنَا وَالْمُسْلِمِيْنَ جَمِيْعًا فِى
دَارِ كَرَامَتِكَ وَمُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَمَحَلِّ اَوْلِيَائِكَ مَعَ
الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ
وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّالِحِيْنَ، وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيْقًا، ذَلِكَ
الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيْمًا، لَوْاَنْزَلْنَا هَذَا
الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَاَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
وِتِلْكَ اْلاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ، هُوَ اللهُ
الَّذِى لاَاِلَهَ اِلَّا هُوَ
عَالِمُ اْلغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيْمُ، هُوَ اللهُ الَّذِى لَااِلَهَ
اِلَّا هُوَ اْلمَلِكُ
اْلقُدُّوْسُ السَّلاَمُ اْلمُؤْمِنُ اْلمُهَيْمِنُ اْلعَزِيْزُ اْلجَبَارُ
اْلمُتَكَبِّرُ، سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ، هُوَ اللهُ اْلخَالِقُ
اْلبَارِئُ اْلمُصَوِّرُ لَهُ
اْلاَسْمَاءُ اْلحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَهُ مَافِى السَّمَوَاتِ وَاْلاَرْضِ وَهُوَ
الْعَزِيْزُ اْلحَكِيْمُ، اَلَلَّهُمَّ يَاسَامِعَ
كُلِّ صَّوْتٍ، وَياسَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ، وَيَاكَاسِيَ الْعِظَامِ لَحْمًا
وَمُنْشِرَهَا بَعْدَ الْمَوْتِ، أَسْأَلُكَ بِاَسْمَائِكَ اْلحُسْنَى، وَبِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَكْبَرِ
الْمَخْزُوْنِ الْمَكْنُوْنِ اَلَّذِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ
الْمَخَلُوْقِيْنَ يَاحَلِيْمًا ذَاأَنَاةٍ لَايُقَدَّرُ عَلَى أَنَاتِهِ أَحَدٌ،
يَاذَاالْمَعْرُوْفِ الَّذِي لَايَنْقَطِعُ مَعْرُوْفُهُ أَبَدًا وَلَايُحْصَى
لَهُ عَدَدًا، اَللَّهُمَّ
أَكْرِمْ هَذِهِ اْلأُمَّةَ اْلمحُـَمِّدِيَّةَ
بِجَمِيْلِ عَوَائِدِكَ فِى الدَّارَيْنِ إِكْرَامًا لِمَنْ جَعَلْتَهُ مِنْ
أُمَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ، اَللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِأُمِّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ
اجْبُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ
أَصْلِحْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ عَافِ
أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ احْفَظْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
اَللَّهُمَّ انْصُر أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَحْمَةً عَامَّةً يَارَبَّ الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِأُمِّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَغْفِرَةً عَامَّةً يَارَبَّ
الْعَالَمِيْنَ، اَللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمِّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَعَلىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فَرَجًا عَاجِلًا يَارَبَّ
الْعَالَمِيْنَ،
رَبَّنَا اغْفِرْلِى وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الْحِسَابْ،
هَذَا دُعَائُنَا كَمَا اَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا، إِنَّكَ
لَاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ، اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ
أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَاإِلَهَ إِلَّاأَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ بَدِيْعُ
السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَاذَاالْجَلَالِ وَاْلإِكْرَامِ يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ،
أَحْرَزْتُ نَفْسِي بِالْحَيِّ الَّذِي لاَيَمُوْتَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي
لِلْحَىِّ الْقَيُّوْمِ، لَاإِلَهَ إِلَّاأَنْتَ نِعْمَ الْقاَدِرُ، لاَإِلهَ
إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، وَأُفَوِّضُ
أَمْرِي إِلَى الله، إِنَّ اللهَ بَصِيْرٌ بِالْعِباَدِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ
يَارِجَالَ اْلغَيْبِ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَااَيُّهَا اْلأَرْوَاحُ
الْمُقُدَّسَةُ، اَغِيْثُوْنِي بِالْغَوْثَةٍ وَانْظُرُوْنِي ِبِالنَّظَرَةٍ
يَارُقَبَاءُ، يَانُقَبَاءُ، يَانُجَبَاءُ، يَااَبْدَالُ،
يَاأَوْتَادُ، يَاغَوْثُ، يَاقُطُبُ، اَغِيْثُوْنِي بِالْغَوْثَةٍ بِحَقِّ
نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٣ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ٣
بَلِّغْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ، اَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ
الْعَظِيْمِ اْلاَعْظَمِ اَلْمَخْزُوْنِ اَلْمَكْنُوْنِ اَلْمَكْتُوْبِ مِنْ
نُوْرِ وَجْهِكَ الْاَعْلَى هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَبِكُلِّ
اِسْمٍ اَلْمُؤَبَّدِ اَلدَّائِمِ اَلْبَاقِى اَلْمُخَلَّدِ فِى قَلْبِ
حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَوْاَنْزَلْتَهُ فِى كِتَابِكَ اَوْعَلَّمْتَهُ
اَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ اَوِسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِى
عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ اَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى تِلْكَ اَلذَّاتِ
اَلْكَامِلَةِ مُسْتَوْدَعِ اَمَانَتِكَ وَحَفِيْظِ سِرِّكَ وَحَامِلِ رَايَةِ
دَعْوَتِكَ اَلشَّامِلَةِ اَلْاَبِ اَلْاَكْبَرِ اَلْمَحْبُوْبِ لَكَ وَالْمُخَصَّصِ
بِالشَّرَفِ اَلْاَفْخَرِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَاَشْرَفِ الثَّقَلَيْنِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ اَلطَّيِّبِيْنَ وَذُرِّيَتِهِ
اَلْمُبَارَكِيْنَ وَاصْحَابِهِ اْلاَكْرَمِيْنَ وَاَزْوَاجِهِ اُمَّهَاتِ
الْمُؤْمِنِيْنَ اَعْظَمُ صَلاَةً عِنْدَ اللهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً مُكَرَّمَةً
كَبِيْرَةً مَوْصُوْلَةً تَتَرَدَّدُ اِلَى يَوْمِ
الدِّيْنِ، حٰمۤ۰ تَنْزِيْلُ
اْلكِتَابِ مِنَ اللهِ اْلعَزِيْزِ اْلعَلِيْمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ
وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ اْلعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ
إِلَيْهِ الْمَصِيْرُ، لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيْزٌ
عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَؤُفٌ رَحِيْمٌ، فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، وَمَا مِنْ اِلَهٍ اِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيْزُ الْغَفَّارُ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلىٰ
وَنِعْمَ النَّصِيْرُ، وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞
No comments:
Post a Comment