23 March 2014

Asma Jalalah, Ismul A'dhom Lillahi Rabbil Alamin

﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ﴾
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ، اَشْهَدُ اَنْ لا َاِلَهَ اِلَّا الله وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ الله، لاَإِلهَ إِلاَّاللّهُ لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِيْنُ لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الْمَتِيْنُ، رَبُّنَا وَرَبُّ أبَائِنَا الأَوَّلِيْنَ لاَإِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّيْ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيٌّ دَائِمٌ لاَيَمُوْتُ أَبَدًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَإِلَيْهِ الْمَصِيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ، وَبِه نَسْتَعِيْنُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ شُكْرًا لِنِعْمَتِهِ لاَإِلهَ إِلاَّ اللّهُ إقْرَارًا بِرُبُوْبِيَّتِهِ، وَسُبْحَانَ اللّهِ تَنْزِيْهًا لِعَظَمَتِه أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى جَنَاحِ جِبْرِيْلَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى مِيْكَائِيْلَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلى جَبْهَةِ إِسْرَافِيْلَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الْمَكْتُوْبِ عَلَى كَفِّ عَزْرَائِيْلَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ سَمَّيْتَ بِه مُنْكَرًا وَنَكِيْرًا عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ وَأَسْرَارِ عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ تَمَّ بِهِ الإِسْلاَمُ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ تَلَقَّاهُ أدَمُ لَمَّا هَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ فَنَادَاكَ فَلَبَّيْتَ دُعَاءَهُ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَكَ بِه شِيْثُ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ قَوَّيْتَ بِه حَمَلَةَ الْعَرْشِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اَسْمَائِكَ الْمَكْتُوْبَاتِ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَالزَّبُوْرِ وَالْفُرْقَانِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اَسْمَائِكَ إِلى مُنْتَهى رَحْمَتِكَ عَلى عِبَادِكَ عَلَيْكَ يَاالله، وَبِحَقِّ تَمَامِ كَلاَمِكَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه إِبْرَاهِيْمُ فَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْدًا وَّسَلاَمًا عَلَيْكَ يَاالله، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه إِسْمَاعِيْلُ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه إِسْحَاقُ فَقَضَيْتَ حَاجَتَه عَلَيْكَ يَاالله، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِهِ هُوْدٌ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ دَعَاكَ بِه يَعْقُوْبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَه‘ وَوَلَدَه‘ يُوْسُفَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِهِ دَاودُ فَجَعَلْتَه خَلِيْفَةً فِى الأَرْضِ وَأَلَنْتَ لَهُ الْحَدِيْدَ فِى يَدِه عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ دَعَاكَ بِه سُلَيْمَانُ فَأَعْطَيْتَه مُلْكَ الأَرْضِ عَلَيْكَ يَاالله، وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه أَيُّوْبُ فَنَجَّيْتَه مِنَ الْغَمِّ الَّذِيْ كَانَ فِيْهِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِهِ عِيْسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَحْيَيْتَ لَه الْمَوْتى عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه مُوْسى لَمَّا خَاطَبَكَ عَلى الطُّوْرِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَتْكَ بِه أسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ فَرَزَقْتَهَا الْجَنَّةَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه بَنُوْ إِسْرَائِيْلَ لَمَّا جَاوَزُوْا الْبَحْرَ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه الْخَضِرُ لَمَّا مَشَى عَلَى الْمَاءِ عَلَيْكَ يَاالله وَبِحَقِّ اسْمِكَ الَّذِيْ نَادَاكَ بِه سَيّدِنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلًّمَ يَوْمَ الْغَارِ فَنَجَّيْتَه عَلَيْكَ يَاالله إِنَّكَ أَنْتَ الْكَرِيْمُ الْكَبِيْرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِىْ مَلَاءِ اْلأَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا أدَمُ وَنُوْحٍ، وَاِبْرَاهِيْمَ، وَمُوْسَى، وَعِيْسَى، وَخَضِرْ، وَإِلْيَاسَ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَائِكَ اَلْمُطَهّرِيْنَ وعَلَى الرُّسُلِكَ الْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتٌ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ َعَلَى سَيّدِنَا جِبْرِيْلَ، وَمِيْكَائِيْلَ، وَاِسْرَافِيْلَ، وَعِزْرَئِيْلَ، وَعَلَى مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُقَرّبِيْنَ، وَحَمْلَةِ الْعَرْشِ، وَعَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِيْنَ صَلَوَاتٌ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَاَهْلِ طَاعَتِكَ اَجْمَعِيْنَ مِنْ اَهْلِ السّمَوَاتِ وَاَهْلِ الْاَرْضِيْنَ صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ اللهِ أَبَدَ الْاَبِدِينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرِينَ وَاجْعَلْنَا بِالصّلاَةِ عَلَيْهِمْ مِنَ الصِّدِّيقِينَ اَلْاَمِنِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ٠أسْتَغْفِرُ الله َالْعَظِيْمَ الَّذِيْ لاَإِلهَ إِلاَّهُوَالْحَيُّ الْقَيُّوْمُ وَاَتُوْبُ إلَيْهِ ٣×، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه، سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَإِلَـهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَر، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن، سُبْحاَنَكَ تُبْتُ إلَيْكَ وَأنَاْ أوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ، سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيْمُ، سُبْحَانَكَ الَّلهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَاإِلَهَ اِلاّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، اَلَلَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَاإِلَهَ إِلّا أَنْتَ وَحْدكَ لاَشَرِيْكَ لَكَ يَاحَنَّانُ يَامَنَّانُ يَابَدِيْعَ السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ ياذَاالْجَلاَلِ وَاْلإِكْرَامِ، يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَارَحْمَنُ يَارَحِيْمُ يَاأَحَدُ يَاصَمَدُ يَاذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، يَالَاإِلَهَ إِلّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، بِسْمِ اللهِ الَّذِى لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَئٌ فِى الْاَرْضِ وَلَا فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ ٣×، مَا شَاءَ اللهُ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْأَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَئٍ عَلِيْمٌ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، شَهِدَ اللهُ اَنّهُ لَااِلَهَ اِلّاهُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُوْلُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِاالْقِسْطِ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، اَللهُ لَاإِلَهَ إِلّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، لاَاِلَهَ اِلَّااللهُ عَظِيْمُ الْحَلِيْمُ، لَااِلَهَ اِلَّااللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمُ، لَااِلَهَ اِلَّااللهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيْمُ، لَااِلَهَ اِلَّااللهُ عَزَّجَارُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَلَااِلَهَ غَيْرُكَ لَاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ طه، طس، طسم، المر، الر، حم، ق والقُرْآنِ الْمَجِيدِ، ص والْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ، وَالطُّوْرِ وَكِتَابٍ مَّسْطُوْرٍ، ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُوْنَ، يس وَاْلقُرْأَنِ الْحَكِيْمِ، اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ، عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ، كهيعص كُفِيْتُ حمعسق حُمِيْتُ فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، وَاِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُوْنَ عَظِيْمٌ، اِنَّهُ لَقُرْاَنٌ كَرِيْمٌ، فِىْ كِتَبٍ مَكْنُوْنٍ، وَاللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيْطٌ، بِلْ هُوَ قُرْأَنٌ مَجِيْدٌ، فِىْ لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ۰اَللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِهَا وَبِاْلأَيَاتِ وَالْأَسْمَاءِ اَلْمَخْزُوْنَةِ اَلْمَكْنُوْنَةِ كُلّهَا وَبِاالْعَظِيْمِ مِنْهَا وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ، يَاإِلَهَ الْأَلِهَةِ اللهُ رَبُّ كَرِيْمُ عَظِيْمٌ نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيْبٌ، إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيْزٌ وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا، اِنْ هَذَا لَهُوَ الْحَقُّ الْيَقِيْنُ، فَسَبّحْ بِاسْمِ رَبّكَ الْعَظِيْمِ، وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ، يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُؤًا أَحَدُ، يَاحَيًّ يَاقَيُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ اَسْتَغِيْثُ اَللهُ اَللهُ اَللهُ رَبّيْ لَااُشْرِكُ بِهِ شَيْأً، حَسْبِييَ اللهُ لَااِلَهَ اِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَ كَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، يَاحَيُّ يَاقَيُّوْمُ يَاإِلَهَنَا وَإِلَهَ كُلَّ شَىءً إِلَهاً وَاحِداً لَاإِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَاذَاالْجَلَالَ وَالْإِكْرَامِ، سُبْحَانَ ذِى الْجَبَرُوْتِ وَالْمَلَكُوْتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، لاَاِلَهَ اِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِ وَيُمِيْتُ وَهُوَ حَيُّ لَايَمُوْتُ بِيَدِهِ الْخَيْرِ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَئٍ قَدِيْرٌ، اَشْهَدُ اَنْ لَااِلَهَ اِلَّااللهُ وَحْدَهُ لَاشَرِيْكَ لَهُ اِلَهًا وَاحِدًا اَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًّا اَحَدٌ، يَاوَدُوْدُ يَاوَدُوْدُ يَاذَاالْعَرْشِ الْمَجِيْدِ يَامُبْدِأَ يَامُعِيْدُ يَافَعَّالًا لِمَا يُرِيْدُ أَسْأَلُكَ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الَّذِى مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَأَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِى قَدَّرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِكَ وَأَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِى وَسِعْتَ كُلَّ شَئٍ لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ يَاذَاالْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ اَلَلَّهُمَّ اِنّى أَسْأَلُكَ بِسْمِكَ الْأَحَدِ الْأَعَزّ وَأَدْعُوْكَ الَلَّهُمَّ بِسْمِكَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ وَأَدْعُوْكَ اللَّهُمَّ بِسْمِكَ الْعَظِيْمِ اَلْوِتْرِ وَأَدْعُوْكَ اللَّهُمَّ بِسْمِكَ الْكَبِيْرِ اَلْمُتَعَالِى الَّذِى مَلَأَ اَرْكَانَ كُلَّهَا أَنْ تَكْشِفَ عَنّى مَا أَصْبَحْتُ وَمَا أَمْسَيْتُ فِيْهِ، هُوَ الَّذِى يُحْيِ وَيُمِيْتُ فَإِذَا قَضَى اَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ، يَارَبِّى لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِىْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، لَاإِلَهَ اِلاّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، وَعَنَتِ الْوُجُوْهِ لِلْحَيّ الْقَيُّوْمِ، للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، وَهُوَ اللهُ لَاإِلَهَ اِلَّا هُوَ، لَهُ الْحَمْدُ فِى الْاُوْلَى وَالْاَخِيْرَةِ، وَلَهُ الْحُكْمُ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ، رَحْمَةٌ مِنْ رَبّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ، يَامَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتْرَ الْقَبِيحَ، وَلَمْ يُؤَاخِذْ بَالْجَرِيرَةِ، وَلَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ، وَيَاعَظِيمَ الْعَفْوِ، وَيَاحَسَنَ التَّجَاوُزِ، وَيَاوَاسِع َالْمَغْفِرَةِ، وَيَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، وَيَاسَامِعَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَامُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، وَيَاكَرِيْمَ الصَّفْحِ، وَيَاعَظِيمَ الْمَنِّ، وَيَامُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، وَيَامُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا، يَارَبِّي وَيَاسَيِّدِي وَيَامَوْلَايَ وَيَاغَايَةَ رَغْبَتِي، أَسْأَلُكَ يَااللهُ أَنْ لَا تُشَوِّهَ خِلْقَتِي بِبَلَاءِ الدُّنْيَا وَلَا بِعَذَابِ النَّارِ، اَللَّهُمَّ اَنْتَ رَبّي لَااِلَهَ اِلَّا اَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَاَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ، مَا شَاءَ اللهُ  كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَلاَحَوْلَ وَلاَقُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، اَعْلَمُ اَنَّ اللهَ عَلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، وَاَنَّ اللهَ قَدْ اَحَاطَ بِكُلّ شَىْءٍ عِلْمًا، اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِيْ وَمِنْ شَرّ كُلّ دَابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَا صِيَتِهَا، اِنَّ رَبّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، لَهُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَمَا فِى الْاَرْضِ وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيْمُ، تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبّحُوْنَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُوْنَ لِمَنْ فِى الْاَرْضِ أَلَا إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْاَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ، فَنِعْمَ اَجْرُ الْعَامِلِيْنَ، وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافّيْنَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبّحُوْنَ بِحَمْدِ رَبَهِمْ، وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَقِيْلَ الْحَمْدُ للهِ رَبّ الْعَالَمِيْنَ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ، فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، غَفَرَ لِي رَبّيْ وَجَعَلَنِيْ مِنَ الْمُكْرَمِيْنَ، رَبّى أَنْزِلْنِى مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَاَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِيْنَ، رَبّ هَبْ لِى حُكْمًا وَاَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِيْنَ، وَجَعَلَ لِى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْاَخِيْرِيْنَ، وَجَعَلَنِىْ مِنْ وَرَثَةِ جَنّةٍ النَّعِيْمِ، رَبّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ، لَاإِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلٌ اللهِ فِى مَلَاءِ الْأَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدّيْنِ، لَاإِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلٌ اللهِ بِعَدَدِ كُلّ شَئٍ فِى الدُّنْيَا وَالْأَخِيْرَةِ، لَاإِلَهَ اِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ، وَمَا مِنْ اِلَهٍ اِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ، وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ ۰الم٠ اَللهُ لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ، اللَّهُ لاإِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى، تَبَارَكَ اسْمُ رَبّكَ ذِى الْجَلآلِ وَالْإِكْرَامِ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاإِلَهَ إِلاّ أَنْتَ اَلْاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، وَقُلِ اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِ وَكَبّرْهُ تَكْبِيْرًا، لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَ الْقُرْأَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْاَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم، يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ اَلْمُطْمَئِنَّةٌ، اِرْجِعِىْ اِلَى رَبّكِ رَاضِيَّةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِى، اَللَّهُمَّ يَادَائِمَ الفَضْلِ عَلَى الْبَرِيَّةِ يَابَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ يَاصَاحِبَ الْمَوَاهِبِ الْسَّنِيَّةِ صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى سَجِيَّةً وَغْفِرْلَنَا يَاذَا الْعُلَى فِى هَذِهِ السَّنِيَّةِ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ، صَلَّى اللّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاصْحَابِهِ صَلاَةً كَامِلةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ اَلْعَلِىّ الْعَظِيْمِ، سُبْحاَنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ ۞

No comments:

Post a Comment